أرض هوجووتس
أهلاًً بك يا زائر من خارج أرضنا في أرض هوجووتس للانضمام الينا المرجو التسجيل اذا كنت ساحر في أرضنا فالمرجو الضغط على دخول

منتديات أرض هوجووتس

وزير السحر اللورد المظلم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرض هوجووتس
أهلاًً بك يا زائر من خارج أرضنا في أرض هوجووتس للانضمام الينا المرجو التسجيل اذا كنت ساحر في أرضنا فالمرجو الضغط على دخول

منتديات أرض هوجووتس

وزير السحر اللورد المظلم
أرض هوجووتس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جابرييل جارسيا ماركيز ، حياته ، أعماله

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

جابرييل جارسيا ماركيز ، حياته ، أعماله Empty جابرييل جارسيا ماركيز ، حياته ، أعماله

مُساهمة من طرف منزل سليذرين السبت نوفمبر 21, 2009 7:02 am

جـــــابرييل مــــاركيز
1928م


* نشأته :


هو جابرييل خوسيه جارسيا ماركيز (Gabriel José García Márquez) ، روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي ، ولد في6 مارس 1928م بمدينة أراكاتاكا في مديرية ماجدالينا شمال كولومبيا لأب كان يعمل في إدارة الهاتف بالمدينة وأم تنتمي لإحدى الأسر الغنية بها بالإضافة إلى قبيلة تتكون من ستة عشر أخا وأختا .ويطلق عليه محبوه لقب ( جابو ) إختصارا لإسمه جابرييل .. أنهى ماركيز دراسته الابتدائية في أركاتاكا، وقضى طفولته في كنف جده وجدته ، ثم أصبحت جدته الشخصية المحورية في حياته بعد أن توفي جده وهو في الثامنة من العمر ، وكانت الحكايات الأسطورية التي ترويها له كل ليلة بمثابة الشرارة الأولى التي فجرت بركان الإبداع لديه . ثم انتقل ماركيز الصبي لاستكمال دراسته في إحدى المدارس اليسوعية في العاصمة بوجوتا والتي التحق بجامعتها فيما بعد .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مــــاركيز في شبابه


* بدايته الأدبية :

بعد تخرجه من المدرسة اليسوعية إلتحق ماركيز بالجامعة لدراسة الحقوق ، لكنه كان يترك المحاضرات ليتسكع في شوارع العاصمة بوجوتا ويقضي ساعات طويلة في قراءة الأدب بدلا من إستذكار دروسه بالجامعة . وفي عام 1946م وهو في الثامنة عشرة من عمره نشرت له إلإسبكتادور الكولومبية اليومية(El Espectador) قصة بعنوان " إستقالة " ووصفها المحرر بأنها عبقرية ، وكانت تلك بداية مرحلة الإبداع في حياة ماركيز ، فقد نشر في نفس الصحيفة بعد ذلك عشرات القصص خلال السنوات التالية ، وبعد ذلك كان يكتب مقالات يوميا في صحيفة " يونيفيرسال " قبل أن يقرر أخيرا عام 1950م ترك دراسة الحقوق والتفرغ للكتابة التي ستظل مهنته الأزلية .

وعمل بالصحافة ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية ، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكاركاس ونيويورك.. وفي عام 1947م صدر كتابه الأول " عينا الكلب الأزرق " ونشر في عام 1955م ثاني أعماله بعنوان "الأوراق الذابلة " ، كما احترف في نفس الفترة كتابة سيناريوهات الأفلام السينمائية ، إلا أن موقفه المناصر دوما للحرية أدى إلى قيام السلطات الكولومبية بإغلاق الصحيفة التي كان عضواً في هيئة تحريرها ، ومنذ هذه اللحظة بدأ ماركيز رحلته الطويلة مع حياة المنفى ، والتي استهلها بباريس عام 1960م حيث عاش فيها ثلاثة أعوام عاني خلالها من الفقر والوحدة ، ثم عاد بعد هذه الأعوام إلى أمريكا اللاتينية وتحديدا إلى العاصمة الفنزويلية كاركاس حيث التقى بالرئيس الكوبي فيديلكاسترو والثائر الأرجنتيني الأشهر تشي جيفارا . فقد عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدلكاسترو وأبدى قبل ذلك توافقه الفكري والمعنوي مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات . وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحرير الوطني ELN التي تعمل في بلاده .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماركيز بصحبة الرئيس الكوبي فيدلكاسترو



وفي عام 1961م كان موعده مع الرحيل إلى المكسيك التي ظل بها ستة أعوام إلى أن اختار مدينة برشلونة الأسبانية كمنفى اختياري، وفي المكسيك كتب روايته الأشهر " مائة عام من العزلة" 1968م التي ترجمت إلى32 لغة من بينها العربية وبيع منها نحو 30 مليون نسخة ، والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الرواية مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على أنها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وعقب النجاح المذهل الذي حققته الرواية ، صار ماركيز أحد كبار مبدعي الأدب في العالم بأسره ، وتوالت أعماله ومن أهمها " خريف البطريرك" عام 1975م ، والتي تعد إدانة صارمة لأي ديكتاتور على وجه الأرض ، ويعتبر ماركيز من أشهر كتاب ( الواقعية العجائبية ) ، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الأسلوب ، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب . وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى "حكاية موت معلن" 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف . وعمله المسمى " الحب في زمن الكوليرا" 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه . وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية " الجنرال في متاهة " ومن بين هذه الإبداعات أيضا رواية " لا أحد يكاتب الكولونيل" و " مآتم الأم العظيمة" ، و " خبر اختطاف " و " الحب وشياطين أخرى " و " في ساعة شر " و " الأم الكبيرة " و " أشباح أغسطس " و " الموت أقوى من الحب " و " ثمن عشرين قتيلا " و " بائعة الورد " و " واثنا عشر قصة مهاجرة " تضم 12 قصة قصيرة ، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونياَ لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.

ولعل تقديره للحياة يبدو جليا من خلال سطوره التي يتوارى فيها الموت ، ويحاول فيها بكل ما أوتي أن يجنب شخصياته العناء مؤكدا : " أنا لا أصنع شخصياتي لتموت ..أصنعها لتعيش" ، وحين يضطر لاعتبارات روائية أن يقتل إحدى هذه الشخصيات لا يمر الأمر بيسر ، وتقول "مرسيدس" ـ زوجة ماركيز ـ بأنها فوجئت به خلال كتابة روايته " لا أحد يكاتب الكولونيل" يطلق صراخاً ويهرب من غرفته شاحباً مرتعداً ، وعندما سألته عما حدث ، أجابها بكآبه: " لقد قتلت الكولونيل الآن ".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جاربرييل مـــاركيز وجائزة نوبل عام 1982م



* جائزة نوبل :

في العاشر من ديسمبر عام1982م كان موعده مع التقدير العالمي الأرفع عندما منحته الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الآداب وذلك لرواياته وقصصه التي يتدفق فيها الفكر الواقعي والغرائبي في ثراء معقد لعالم شعري يعكس حياة وصراع محيط بأكمله ، وبذلك أصبح ابن المدينة الصغيرة الواقعة في شمال كولومبيا الفائز رقم 79 بنوبل ، وأول أديب كولومبي ينالها ، والرابع على مستوى أمريكا اللاتينية . يحتفي ماركيز بقيمة الحياة والحرية من خلال أعماله التي تنوعت ما بين الرواية في الأساس بجانب بعض القصص القصيرة .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماركيز وبداية إصابته بالمرض عام 1999م


* إصابته بمرض السرطان :


أجرى في عام 1992م في إحدى مستشفيات لوس أنجلس عملية أولى لستئصال ورم خبيث في الرئة اليمنى ولم يعد وضعه الصحي يساعده على العيش كما يريد ويفرض عليه الوقاية من التعب والإرهاق ، وعلى الرغم من مرضه وقع ماركيز على نشر أربع روايات حتى عام 1997م وهي " عن الحب وشياطين أخرى " و " مغامرة ميغل ليثين متخف في تشيلي" و " خبر إختطاف " و " أهرب لأحلم " وكتب سناريو لفلم واحد فقط " أوديب رئيس البلدية " ، وتوقف ماركيز بعد ذلك عن الكتابة ، وأصدر في عام 1999م كتابا يضم كل أعماله الصحفية .

وفي منتصف عام 1999م تأكد خبر إصابته بمرض سرطان الغدد اللمفاوية ، واضطره المرض إلى أن يغير مجددا وبشكل قاس وحاسم برنامج حياته كله ، ويتخلى عن القيام بالكتابة الصحفية .

في نهاية عام 1999م سحب ماركيز رصيده من جائزة نوبل من أحد البنوك السويسرية واشترى مجلة " كامبيو " الكولومبية ، ليحقق حلما عتيقا بامتلاك وسيلة إعلامية خاصة ، وأستقر في منزله في بوجوتا ليهتم بكل أمور المجلة التي ترأس مجلس إدارتها ، فارتفعت نسبة مبيعاتها بعد أن كانت في الحضيض ، وأصبح يشرف على كل شيء فيها ويسهر مع 12 محررا من الشباب الساعات الطويلة الأخيرة قبل صدور العدد اليومي من المجلة ، وتعتبر هذه المجلة ذات طابع سياسي مستقل .

كان ماركيز يستمتع بعمله هذا لكن المرض لم يمهله حيث أشتد عليه ، فإضطر لدخول المستشفى مرة أخرى في مكسيكو ستي ، وأستقر فيها لفترة قصيرة عاشها في عزلة شبه تامة قبل أن يعود إلى لوس أنجلس ليكون قريبا من أطبائه ومن إبنه جانزالو وأحفاده . وفي نهاية عام 2001م عاد إلى مكسيكو ستي وأستقر نهائيا فيها مقيما حواجز بينه وبين العالم لا يستطيع أحد تجاوزها .

و في عام 2002م أصدر الجزء الأول من مذكراته في كتاب بعنوان " عشت لأروي " والتي تتناول حياته وطفولته حتى عام 1955م , وكانت من أكثر الكتب مبيعا في عالم المكتبات الاسبانية ، ونشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا أيضا على مستوى أوروبا .

وفي 10 سبتمبر 2004م أعلنت بوغوتا ديليإيلتيمبو نشر رواية جديدة بعنوان (Memoria de mis putas tristes) " ذاكرة غانياتي الحزينات " والتي تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية . وأثبت صدور هذه الرواية أن قراء غبراييل ماركيز ، ما زالوا أوفياء له ، حيث تم بيع نصف مليون نسخة خلال شهر واحد فقط منها 200 ألف نسخة في اسبانيا و300 ألف نسخة في أمريكا اللاتينية .

وفي عام 2005م أعلن ماركيز في حوار نشر في صحيفة " لافانجوارديا " التي تصدر في برشلونه ( أن عام 2005م يعد أول عام لم أكتب فيه سطرا ) .. ويضيف " (بخبرتي أستطيع أن أكتب رواية الآن ، لكن قرائي سيلاحظون أنني لن أكتبها بقلبي كسائر أعمالي )

ومن جهة أخرى إستطاعت الشركة الأمريكية ـ الشمالية " ستون فيلدج بكتشير " من أن تقنع الكاتب الكولومبي ببيعها حقوق روايته " الحب في زمن الكوليرا " مما اتاح له أن يؤمن نحو مليوني دولار أمريكي لعائلته ، إضافة إلى أرصدته المالية الأخرى . لكن الإتصالات بين ماركيز والممثلة الشهيرة المكسيكية سلمى حايك لم تثمر ، وكانت شركة فنتانا روزا ـ أي النافذة الوردة ـ تسعى لتنقل إلى الشاشة ، عملا روائيا ، تقوم ببطولته الممثلة اللبنانية الأصل ، وحاليا ينتظر القراء والذين يعدون بالملايين أن تصدر بقية مذكراته والتي لم يحدد الكاتب الكولومبي موعدا لصدورها حتى تاريخ نشر هذا التقرير .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماركيز مع زوجته مرسيدس وإبنه جانزالو عام 1982م



في مكسيكو يقضي غابرييل ماركيز سنين حياته الأخيرة بهدوء في منزل " دوبلكس " يغلب عليه اللون الأبيض وتزينه بعض التماثيل ، ورغم المرض يحافظ ماركيز على نشاطه اليومي بشكل منتظم ، فيصحو في الخامسة صباحا، ويبدأ يومه بقراءة كتاب حتى الساعة السابعة ، ثم يقرأ الصحيفة، وفي العاشرة تمامًا يجلس على مكتبه ليبدأ الكتابة حتى الثانية والنصف ظهرًا حين يتناول الغداء مع أسرته ومحاطا بعناية المرأة الوحيدة التي عشقها منذ كان في الـ 18 من عمره " مرسيدس برشا ( حفيدة احد المهاجرين المصريين ) " التي تزوجها عام 1958م وأنجب منها طفلين "رودريجو" ـ مخرج سينمائي يعيش في الولايات المتحدة، و"جونزالو" ـ مصمم جرافيك ويعيش في المكسيك. ويتبع ماركيز طوال يومه برنامج طبي محدد لا يتغير ، وقد اوقف خط هاتفه ، وأقفل بابه أمام كل الزيارات , ومنعزل تماما عن العالم الخارجي ، لأنه يدرك بأسى وعمق أنه في سباق مع الزمن ، ليقول كل ما يريد ، وكل ما عنده قبل أن يجمد القلم في يده إلى الأبد .




* بمن تأثر ماركيز :


يقول ماريكز ( أنا كائن مسكون بالخرافات ) وحين دعي لتسلم جائزة نوبل في أستكهولم قال في خطابه الشهير والغريب أيضا ( نحن مخترعي الحكايات ، الذين نؤمن بكل شيء ، نعطى حق التفكير بأن الوقت ليس متأخر للإنطلاق في خلق " يوتوبيا" متناقضة ، وليس مستحيلا على أي كان أن يختار للآخرين حتى شكل موتهم ، وتحصل فيها السلالات المحكومة بمائة عام من العزلة على فرصة ثانية للعيش وإلى الأبد ) يتضح من عباراته مدى تأثره بالبيئة التي نشأ فيها والتي تعج بمعتقدات تبدو في خارجها غريبة وسحرية ، وإيمانه بخروج المحرومين والمضطهدين من العزلة المأساوية بواسطة طرق شتى .. إحدى هذه الطرق هي بإختراع الحكايات والكتابة .

لماركيز وساوسه إزاء كل شيء ، من طقوس للكتابة وحتى التعامل مع الألوان والأشكال والأشخاص ، حيث يعتمد على الحدس ، ويبالغ في الحرص اللامنطقي أحيانا ، صانعا اسطورته الشخصية الخفية . ويشرح ماركيز عن إحدى حالاته أثناء الكتابة ( لم أتمكن من إنجاز شيء على النحو الصحيح .. رحت ألقي بالوقة إثر الأخرى ، ثم نظرت إلى زهرية الورد وعرفت السبب .. لم تكن هناك ورود .. فصحت طالبا الوردة .. أحضروها إلي وبدأ كل شيء يسر على نحو صحيح ) .

يقول ماركيز في الحوار الذي أجراه معه صحفي يدعى ماندوزا في إحدى الصحف الكولومبية .. ( بدأت الكتابة بمحض الصدفة ، ربما لكي أبرهن فقط لأصدقائي أن جيلي قادر على إنجاب الكتاب ، بعد ذلك سقطت من حيث لا ادري في فخ الكتابة من أجل المتعة ، ثم سقطت في الفخ الثاني وهو إكتشافي أني أعشق الكتابة وأن هذا العشق يفوق حبي لاي شيء آخر في الدنيا ) .. ويقول أيضا في الحوار بأنه في فصول دراسته كان يرتدي قمصانا مزركشة ، ويطلق شعر رأسه ، ويتفاخر بوقاحة أحيانا ليعلن أنه شاعر ، وليظهر مختلفا عن أقرانه . وبعد أن ترك الدراسة وعمل في الصحافة عرف كم هي شاقة مهنة الكتابة ، وعلى الرغم من ذلك لم يفكر بغيرها . كان مؤمناً بنفسه وبموهبته أشد الإيمان ، وها هنا سر قوته ، كان يدرك أهمية ما يكتبه حتى حين لم تكن كتبه الأولى تجد رواجا للقراء .
لقد قرأ كثيرا وبقي معجبا "بكونراد" و "سانت أكزوبري" و " تولستوي" ـ كتاب روايات ـ لأن لهما طريقة فريدة للإقتراب من الواقع ، والتي تجعله يبدوا شاعريا ، وهو يعد رواية " الحرب والسلام " لـ تولستوي أفضل رواية قرأها على الإطلاق ، وعلى الرغم من ذلك لا يحتفظ لتولستوي بأي عمل .

لقد ساهم ماركيز مع كبار روائي أمريكا اللاتينية في إنعاش الفن الروائي بعدما كثرت الأقاويل حول موت الرواية في أمريكا اللاتينية ، ففتحت الواقعية السحرية ( المدرسة المبتكرة ) في تلك القارة الضاجة بالغرائب ، أفقا آخر لهذا الفن الذي يصعب تحديد شكل نهائي ، وقواعد قارة له . لقد رسم ماركيز في أعماله مشاهد أسرة تغلب عليها الفانتازيا واللامعقول ، وتنطوي في الوقت نفسه ، على قوة الحقيقة ومنطقها .. تعتبر مشاهد مألوفة للناس الإعتياديين في مناطق أمريكا اللاتينية لكنها ليست كذلك لبقية القراء في العالم .

من تفاصيل صغيرة عابرة ، عايشها في المراحل المبكرة من حياته ، وخبأها في زوايا حميمة من ذاكرته يصوغ ماركيز عالمه الروائي بعدما يضفي عليها ما يجعلها مدهشة ، وذات دلالة تاريخية وإجتماعية . فمن حكاية حب بين أبيه وأمه إلتي سمعها مرارا وبأشكال مختلفة منهما كتب قصته ( الحب في زمن الكوليرا ) ، ومن إنتظار جده الطويل واليائس لراتبه التقاعدي كتب قصة ( ليس لدى الكولونيل من يكاتبه ) ومن قراءته لتاريخ الدكتاتوريات في قارته أبدع رواية ( خريف البطريرك ) وانتظر أكثر من عشرين عام حتى ماتت شخصيات حادثة جرت وقائعها في منطقته ليكتب رواية ( قصة موت معلن ) وموكاندو في ( مائة عام من العزلة ) هي قرية أراكاتاكا حيث يقع بيت جده القديم ، وما حفلت به من معتقدات وحوادث وآمال وخيبات ، فنفخ عنها الغبار من روحه الإبداعية ليخلد هذه القرية ويمنحها شهرة لا تضاهى .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منزل سليذرين
منزل سليذرين
منزل في هوجووتس
منزل في هوجووتس

رقم الساحر : 6
عدد المساهمات : 14
عدد الجاليونات : 8462
السمعة كساحر : 0
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جابرييل جارسيا ماركيز ، حياته ، أعماله Empty رد: جابرييل جارسيا ماركيز ، حياته ، أعماله

مُساهمة من طرف اللورد المظلم السبت نوفمبر 21, 2009 12:31 pm

رائع ،، 20 نقطة إضافية للمنزل
اللورد المظلم
اللورد المظلم
وزير السحر
وزير السحر

الإسم السحري الثلاثي : توم مارفولو ريدل
أفضل جزء في هاري بوتر : هاري بوتر وكأس النار
وظيفة الأب : متوفي
الحيوان المصاحب للساحر : الأفعى ناغيني
العرق السحري : نقي الدم
العصا السحرية : عصا الإلدر

رقم الساحر : 1
عدد المساهمات : 357
عدد الجاليونات : 2147489016
السمعة كساحر : 21
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 31
الموقع : في وزارة السحر

http://redaslaoui.ba7r.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جابرييل جارسيا ماركيز ، حياته ، أعماله Empty رد: جابرييل جارسيا ماركيز ، حياته ، أعماله

مُساهمة من طرف الساحرالقوي هاري بوتر الأحد نوفمبر 22, 2009 3:43 am

موضوع رائع شكرا لك
الساحرالقوي هاري بوتر
الساحرالقوي هاري بوتر
نائبة وزير السحر

الإسم السحري الثلاثي : هاري رون بوتر
أفضل جزء في هاري بوتر : هاري بوتر وسجين أزكبان
وظيفة الأب : استاد في السحر الاسود
الحيوان المصاحب للساحر : بومة
العرق السحري : نقي الدم
العصا السحرية : عصا ريشة العنقاء
عدد المساهمات : 253
عدد الجاليونات : 28845
السمعة كساحر : 1
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
العمر : 27
الموقع : هوجورتس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى