فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:20 am

فى المخيلات ..
يـتـقـاطع الفـكـر مع الشـعور
والخيال مع أدوار فى المسارح
وفى الواقع البحت ..
شتاءا ًتثقل الغيوم بالأمطار
وتـتسـاقـط كـقـطـرات
وأديـبـنا لليـوم بالمثـل
بَرقــَه أضواء المسارح
ورعده تمتمة قراؤه
ومطره أحبار الروايات
حياته جسدها بقلمه
ومن بعده كتبوا عنه
أنه الأعظم دوما ً
به يتقاطع الفكر مع الشعور
فى أدب الرواية والشعر
ونستمتع بالأمواج تتلاطم
بسفنـنا فى رحلة إبحارنا
تلك سياسته وذلك نهجه
نهجه الذى هو الآن
والذى سيظل الى ما لا نهاية
ملك لرقع الأشعار والقصص
حـوّل العالم بأكمله الى قصة
يحكيها الأجداد للأحفاد
يصورونها بإنسان
يمد يده طالبا ًحقه
ثم يدرك أن هذا ليس الصحيح
الصحيح أن يصرخ لينال
هكذا هو أديـبـنا
طالب ونادى بكل حق
كل حق نـُزع وظل سليبا ً
حتى لو نال العقوبات
لم يخمد صوته ولم يلن صلبه
وإن فقد يوما ًاستقامة وقفته
فلديه قلمه ..

...

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:22 am

فيكتور ماري هوغو [ 26 فبراير 1802 - 22 مايو 1885 ]

كان شاعراً فرنسياً بالإضافه إلى أنه كان كاتباً للمسرحيات ، مؤلف روايات ، كاتب مقالات ، فنانا تشكيليا ، سياسيا ، ناشطا في حقوق الإنسان و لربما كان هو المؤثر الأساسي للحركة الرومانسية [ الرومنطقية ] .
في فرنسا ، كانت سمعة هوغو الأدبية ترتكز في المرتبة الأولى على نِتاجه الشِعري و المسرحي ، ثم على رواياته في المرتبة الثانية .

و من بين مُجلداته الشِعرية العديدة ، " التأمُلات " [ les contemplations ] و " أسطورة القرون " [ la légende des siècles ] المُقامة بشكل أساسي على التقدير الحاسم ، وقد عُرِّفَ هوغو أحياناً كـ أعظم شاعر فرنسي .

أما خارج فرنسا ، فـ كانت أشهر أعماله هي روايه " البؤساء" [les misérables] و " نوتردام باريس" [notre-dame de paris] " غالباً ما تُترجم في اللغة الإنجليزية إلى " أحدب نوتردام " .

وبالرغم من أن هوغو كان من حزب المحافظين في شبابه ، إلا أنه أنتقل إلى التيار اليساري مع مرور العقود ؛ و أصبح من أشد الداعمين لـ "دعوه إقامه جمهورية" ، و أعماله أثرت في الغالب على السياسة و المشكلات الإجتماعية و النزعات الفنية في عصره ، وقد دُفن في مبنى " البانتيون" [ panthéon] في باريس.

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:24 am

كان فيكتور هوغو ثالث وآخر أبناء جوزيف ليوبولد سغيسبيرت هوغو [ 1773- 1828 ] وصوفي تريبيشت [ 1772- 1837] ؛ و أشقائه همأبيل جوزيف هوغو [ 1798 - 1855 ] وايوجين هوغو [1800- 1837 ] .

ولد فيكتور في عام 1802 ميلادية في مدينة بيزانسون [ في إقليم فرانش كومت ]وعاش في فرنسا معظم حياته .

مع ذلك ، فقد أُجبر على المغادرة للمنفى في عهد نابليون الثالث ، و عاش لفترة قصيرة في بروكسل خلال العام 1851 ؛ و في جيرنسي من العام 1952 حتى العام 1855 ؛ و في جيرنسي من العام 1855 إلى العام 1870 ومرة أخرى في الفترة ما بين 1872 – 1873 ، ثم كان هنالك عفو عام في سنة 1859 ؛ و بعد ذلك أصبح منفاه اختيارياً .

صادفت فترة طفولة هوغو أحداثاً عظيمة ، فـالقرن الذي سبق ولادته شهد سقوط سلالة عائلة بوربون الحاكمة عقب الثورة الفرنسية ، و نهوض وانهيار الجمهورية الأولى ، و نهوض الإمبراطورية الفرنسية الأولى والدكتاتورية تحت نابليون بونابرت .

أُعلن نابليون امبراطوراً بعد سنتين من ولادة هوغو ، وأُعيد حكم عائلة بوربون الملكي قبل عيد ميلاده الثامن عشر ، عكست وجهات النظر السياسية والدينية المُعارضة لدى والدي هوغو القوات التي ستتقاتل للسيادة في فرنسا في طوال حياته ، كان والد هوغو ضابطاً كبيراً في جيش نابليون ، و جمهورياً ملحداً اعتبر نابليون بطلاً .

أما والدته فـكانت كاثوليكية من عائلة ملكية والتي يُعتقد بأنها أُعدمت كـ حبيبها الجنرال فيكتور لاهوري ، الذي أُعدم في عام 1812 بسبب تدبيره لـمؤامرة ضد نابليون .

تبعت صوفي زوجها للمناصب في إيطاليا [ حيث عمل ليوبولد كـ حاكم لـ مُحافظة قرب نابولي ] و إسبانيا [ حيث ترأس ثلاث مُحافظات إسبانية ] .

و بسبب الإرهاق والملل الذي اصابها بسبب التنقل المستمر الذي تتطلبه حياة الجيش ، و في خلاف مع زوجها غير المخلص ، انفصلت صوفي عن ليوبولد بشكل مؤقت في عام 1803 واستقرت في باريس ، وسيطرت بعد ذلك على تعليم هوغو وتربيته .

و كـ نتيجة لذلك ، فـ إن عمل هوغو المبكر في الشعر و الرواية عكسا ولاءً عاطفياً لكلٍ من الملك والإيمان ، ولكن في أواخر حياته فقط ، و خلال الاحداث التي أدت لـ ثورة فرنسا عام 1848 ، بدأ بالثورة على تعليمه الكاثوليكي الملكي و بدلاً من ذلك بدأ يدافع عن الجمهورية وحرية الفِكر .

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:26 am

كالعديد من الكتاب الشباب فى جيله ، تأثر هوجوعميقا ًبـ " فرانسوا رينيه دي شاتوبريان"،

الذي كان رمزاً من الرموز الشهيرة للحركة الأدبية الرومانسية ، و أحد الأعلام الأدبية الفرنسية الأرفع شأناً خلال بدايات القرن التاسع عشر ، فـ في شبابه ، عزم هوجوعلى ان يكون كـ شاتوبريان ، و لا شئ غيره ، وبالفعل أتت حياته موازيه لـ سلفه في نواحٍ عديدة .

فـ على غرار شاتوبريـان ، عزز هوجو قضية الرومانسية ، و اشترك فى السياسة باعتباره بطلاً بالنسبه لـ دُعاه إقامه الجمهورية ، و نُفي قسراً نظراً لـ مواقفه السياسية .

العاطفة المبكرة و البلاغة التي كانت في أعمال هوغو الأولى جلبت له النجاح و الشهرة في سن مبكرة .

نُشرت مجموعته الأولى من القصائد الشعرية " أشعار جديدة و قصائد مختلفة "[ Nouvelles Odes et Poésies Diverses ] في عام 1824 , عندما كان هوجو في الثانية والعشرين فقط من عمره،وحصل به على معاش ملكي من لويس الثامن عشر .

و رغم ان القصائد قد نالت الإعجاب بسبب حماستها العفويه و بلاغتها ، إلا أن مجموعته الثانيه " القصائد و القصص الشعرية "[Odes et Ballades ]" التي صدرت بعد عامين من المجموعة الأولى في عام 1826 ، هي التي كشفت عن هوجو لـ يكون شاعرا ًعظيما ً،و أستاذاً بالفِطرة للشعر الغنائي و الأغنية المبدعة .

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:27 am

أول عمل ناضج لفيكتور هوغو في الأدب القصصي ظهر في العام 1829، وعكس الذكاء والحس الاجتماعي الذي سيؤثر في كل أعماله اللاحقة.

"أخر يوم للرجل المدان" (The Last Day of aCondemnedMan) قد أثرت تأثيرا عميقا بالكتاب اللاحقين لهوغو مثل " ألبرت كاموس" (Albert Camus) ، "تشارلزديكنز" (Charles Dickens) ، و "فيودور دوستوفسكي" (Fyodor Dostoevsky) ، "كلاود غوكس" (ClaudeGueux) .

وهى قصة قصيرة موثقة عن الحياة الواقعية لقاتل والذي تم اعدامه في فرنسا ، والتي ظهرت في العام 1834 ، والتي اعتبرت لاحقا كمؤشر لـ هوغو نفسه لعمله الرائع عن اللامساواة الاجتماعية .

"البؤساء" ( Les Misérables) .أول روايته بطولة كاملة والتي لاقت نجاحا هائلا "أحدب نوتردام" (The Hunchback of NotreDame) ، والتي نشرت في العام 1831 وترجمت بسرعة إلى اللغات الأخرى في مختلف أنحاء أوروبا.

أحد التأثيرات للرواية لعار مدينةباريس لتأخذ إعادة تأهيل لـ "كاتدرائية نوتردام" المهملة بشدة ، والتي لطالما جلبت السياح الذين قرأوا الرواية الشهيرة من قبل .

والكتاب استوحى الثناء المتجدد للمباني لفترة ما قبل النهضة ، والتي أصبحت مرغوبة بشكل نشط بعد ذلك .

بدأ هوجو بالتخطيط لرواية رئيسية حول البؤس والظلم الإجتماعي بحدود العام 1830 ، لكنّه استغرق 17 سنة كاملة لعمله الشهير ، لكي ينشره أخيرا في العام 1862.

المؤلف كان مدركا لنوعية الرواية ونشر العمل مقدما لاعلى عطاء . "دار النشر البلجيكية" (Lacroix and Verboeckhoven) و التي تعهّدت بحملة تسويقية غير عادية في ذلك الوقت ، حيث تصدرت البيانات الصحفية حول العالم لستّة شهور كاملة قبل الإنطلاق .

نشر أيضا وبشكل أولي الجزء الأول للرواية ("Fantine" ) ، الذي أطلق في وقت واحد في المدن الكبرى .

أقساط الكتاب بيعت خلال ساعات ، وكان لها تأثير هائل على المجتمع الفرنسي ، المؤسسة الناقدة كانت بشكل عام عدائية للرواية ، وجدها تين [ وهو ناقد ومؤرخ فرنسي ] منافقة ، و اعتبرها باربي دورفيللي [ وهو مؤلف روايات وكاتب قصص قصيرة ] سوقية ، ووجدها فلوبرت [ وهو من أعظم المؤلفين الغربيين في ذلك الوقت ] لا حقيقية ولا عظيمة .

انتقد الأخوة غون كورت بنية القصة ، والناقد والشاعر بودلير بدلا من اعطاء التقارير المحبذة بالجرائد أنبها في القطاع الخاص بالروايات ، قال : لا يمكن تذوقها أدبيا و هى سخيفة .

ومع ذلك ، أثبتت " البؤساء" شعبيتها بشكل كافٍ مع الجمهور والقضايا التي سلطت عليها الضوء كانت قريبا على جدول أعمال الجمعية الوطنية الفرنسية.

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:29 am

اليوم الرواية بقيت مشهورة عالميا ، اقتبس عنها للسينما ، التلفزيون ، والموسيقى بشكل مساوٍ لعدد قليل منالأعمال الأدبية الأخرى .

المراسلة الأقصر بالتاريخ كانت بين هوغو والناشر لقصصه "هارست وبلاكيت " في العام 1862، حيث يقال بأن هوغو كان بإجازة عندما نشرت رواية " البؤساء " [ احتوت أكثر من 1200 صفحة ] و أنه أرسل بالتلغراف رمزا وحيدا بالرسالة "؟" لناشره ، والذي أجاب بــ برمز "!".

تحول هوغو بعيدا عن المواضيع السياسية / الاجتماعية في روايته اللاحقة ، " الكادحين في البحر " (Toilers of the Sea) ، المنشورة في العام 1866.

ومع ذلك ، لاقى الكتاب قبولا حسنا ، ربما بسبب نجاح الكتاب السابق له ، البؤساء .

مكرسة لجزيرة القناة في جيرنسى حيث أمضى 15 عاما في المنفى ، وصف هوغو معركة الرجال مع البحر والمخلوقات المرعبة الكامنة تحت أعماقه واضعة بيضها والمولودة في باريس : حيوانات الحبار .

من أواني الحبار والمعارض ، إلى قبعات الحبار والحفلات ، أصبح "باريزينيس" مفتوناً بتلك المخلوقات الغير عادية ، بينما اعتبرت في نفس الوقت للعديدين أسطورية .

الكلمة استخدمت في جيرنسى للدلالة على " الحبار" بالفرنسية (pieuvre) وفي بعض الوقت للدلالة على "الأخطبوط" (Octopus) وكانت ستدخل إلى اللغة الفرنسية نتيجة استعمالها بالكتاب .

عاد "هوغو" للقضايا السياسية والإجتماعية في روايته اللاحقة ، " الرجل الذي يضحك" (The Man Who Laughs) ، والتي نشرت في العام 1869 راسما لوحة لصورة ناقدة للأرستقراطية .

على أية حال ، الرواية لم تكن ناجحة كأعماله السابقة ، و هوغو نفسه بدأ يعلق على البعد المتزايد بينه وبين معاصريه بالأدب مثل "فلوبرت" و "زولا" ، والذين كانت رواياتهم الواقعية و الطبيعية والتي تخطت شعبيتهما شعبية كتبه نفسها .

روايته الأخيرة ، "ثلاث وتسعون" (Ninety Three) ، المنشورة في عام 1874، تعاملت مع موضوع لطالما تجنبه هوغو : "عهد الإرهاب" خلال الثورة الفرنسية .

ورغم أن شعبية هوغو كانت على المحك في الفترة التي نشرت فيها ، يعتبر العديدين الآن بأن " ثلاث وتسعون" هي عمل على قدر المساواة مع أفضل أعمال هوغو من الروايات .

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:32 am

بعد ثلاث محاولات غير ناجحة ، انتخب هوغو أخيرا لــ "الأكاديمية الفرنسية" في العام 1841، مثبتا موقعه في عالم الأدب والفنون الفرنسي ، بعد ذلك أصبح مشمولا أكثر بالسياسة كداعم للجمهورية كشكل من أشكال الحكم .

تم ترفيعه لرتبة نبيل بواسطة الملك "لويس فيليب" في العام 1841 وأدخل الحجرة العليا كــ "نبيل فرنسي"، حيث تحدث عن "عقوبة الإعدام" (death penalty) واللامساواة الاجتماعية ، وفي تأييد "حرية الصحافة" و "الحكم الذاتي" لـ "بولندا" (Poland) .

تم اختياره لاحقا لعضوية "المجلس التشريعي والمجلس الدستوري" (Legislative Assembly and the Constitutional Assembly) ، بعد ثورة عام 1848 وتأسيس الجمهورية الثانية.

عندما حشد "لويس نابليون" (Napoleon III) القوة الكاملة في العام 1851، مؤسسا "جمعية مكافحة برلمانية الدستور" (Anti-parliamentary constitution)، أعلنه هوغو في ذلك الوقت خائنا لفرنسا .

هرب إلى "بروكسل"، ثم "جيرسي"، وبعدها استقر مع عائلته في "جزيرة القناة" لــ "جيرنسيا" (Guernsey) في "منزل هوتفيل" (Hauteville House)، حيث عاش منفيا حتى عام 1870.

بينما كان بالمنفى ، نشر هوغو كتيباته الشهيرة ضد "نابليون الثالث" (Napoleon III) ، "يذكر نابليون" ( Napoleon le Petit ) و "تاريخ جريمة" (Histoire d’un crime).

الكتيبات منعت في فرنسا ، بالرغم من ذلك كان هناك أثر قوي لها كذلك قام هوغو بنشر أفضل أعماله خلال الفترة التي قضاها في "جيرنسيا" (Guernsey) ، متضمنة "البؤساء"، وثلاث مجموعات شعرية على نطاق واسع ( "العقاب" (Les Châtiments)، في العام 1853؛ "التأمل" (Les Contemplations)، في العام 1856؛ و "أسطورة القرون" (La Légende des siècles)، في العام 1859).

أقنع حكومة "الملكة فكتوريا" (Queen Victoria) بمبادلة أرواح ستة أشخاص إيرلندين مدانين بنشاطات إرهابية وتأثيره كان مدعوما بسبب إلغاء حكم الإعدام بواسطة قوانين كل من "جينيفا"(Geneva)، "البرتغال" (Portugal) و "كولومبيا" (Colombia).

على الرغم من أن نابليون الثالث قام بالعفو عن كل المنفيين السياسين في العام 1859، رفض هوغو، كما لو أنها عنت بأنه سيقلل من انتقاداته للحكومة ،كان فقد بعد سقوط نابليون الثالث من السلطة واعلان "الجمهورية الثالثة" حتى عاد هوغو أخيرا لموطنه في العام 1870، حتى تم انتخابه فورا للجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ .

كان موجودا في "باريس" أثناء الحصار المقام من قبل "الجيش البروسي" في العام 1870، مشتهرا بأكل الحيوانات المعطاة له من قبل "حديقة حيوانات باريس". وكما استمر الحصار ، وأصبح الطعام نادرا أكثر ، كتب بـ مفكرته بأنه كان قد انخفض لــ "أكل المجهول".

ولأنه كان مهتما بحقوق الفنانين و "حقوق النسخ"، كان عضوا مؤسسا للــ "الرابطة الأدبية والفنية الدولية" (Association Littéraire et Artistique Internationale) ، والتي أدت إلى "اتفاقية برن لحماية المصنفات الأدبية والفنية" (Berne Convention for the Protection of Literary and Artistic Works).

من طرف **البس دمبلدور** الإثنين مارس 22, 2010 6:38 am

الكثير لا يدركون أن هوغو كان خصيبا في الفنون البصرية كما كان في الأدب ، منتجا أكثر من 4000 لوحة في حياته . سعي وراء الرسم أصلا باعتبارها هواية ، أصبح الرسم أكثر أهمية لهوغو قبل فترة وجيزة من إرساله للمنفى ، فـ بالوقت الذي قرر فيه ترك الكتابة بهدف التفرغ للسياسة. وأصبح الرسم النتاج الابداعي الحصري خلال الفترة ( 1848-1851).

عمل هوغو على الورق فقط ، وعلى نطاق صغير ، عادة بستخدام اللون البني الغامق أو الأسود ، وفي بعض الأحيان مع لمسات من اللون الأبيض ، ونادرا ما استعمل الالوان معها .

اللوحات الناجية كاملة والمدهش فيها هو حداثتها في أسلوبها و تنفيذها ، والذي يبين التقنيات التجريبية للـ "السريالية" و"التعبيرية الملخصة".

احتفظ هوغو بأعماله بعيدة عن الأضواء ، خشية من أن تطغى على أعماله الأدبية .

على أية حال ، كان يستمتع بمشاركة لوحاته مع عائلته وأصدقائه ، غالبا على شكل بطاقات مزخرفة بشكل يدوي ، العديد منها أعطي للزوار على شكل هدايا عندما كان بمنفاه السياسي .

بعض أعماله عرضت على بعض الفنانين مثل "فان غوخ"(Van Gogh)، و "ديلاكرويكس"(Delacroix)؛ بحيث أبدى الأخير رأيه قائلا : "إذا أراد هوغو بأن يصبح فنان بدلا من كونه كاتبا ، سيكون الفنان الأكثر تألقا في عصره .

لوحات رسمها هوغو :

[color=Blue] : 1853 - 1855 ]

[color=Lime]

فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]

رد: فيكتور هوغو [ قصة إنسان و ثورة ]