لودوفيك باجمان

لودوفيك باجمان
كان لودوفيك "لودو" باجمان ضارباً شهيراً لفريق ويمبورن واسبس في 1980م تقريباً [السنة صفر]. و لاحقاً انضم إلى دائرة الألعاب والرياضات حينما انتهت أيامه في الكويدتش، وفي النهاية (حوالي 1993م [السنة الثالثة عشرة]) أصبح رئيس الدائرة. وخدم في ذلك المنصب حتى مغادرته غير الرسمية –بشكل ما – للوزارة في أواخر يونيو 1995م [السنة الخامسة عشرة].

في قمة مسيرته في الكويدتش، عندما لعب لصالح إنجلترا، أُتهم لودو بتمرير المعلومات إلى أغسطس روكوود وهو صديق قديم لوالده، كجزء من شبكة روكوود المخابراتية، وفي محاكمته، اعترف لودو بتمريره المعلومات، لكنه ادعى بأنه لم يدرك بأن روكوود كان في الحقيقة يعمل لصالح فولدمورت. واعترف حتى بأن دوافعه في الإنضمام إلى ما أعتقد أنه القتال ضد فولدمورت ليست نقية تماماً، حيث لوح روكوود له بإمكانية عمله في الوزارة بعد انتهاء مسيرته في الكويدتش. وبُرئ من التهمة. (كأس النار 30)

بالرغم من بنيته الطويلة والقوية الملائمة لأحد الضاربين القياسيين العالميين، حافظ لودو حتى في التسعينات على مظهر صبي مدرسة مفرط النمو، بعينين زرقاوين مستديرتين، وشعر أشقر، وهيئة متوردة. وعندما كان شاباً، كان رشيقاً ومفتول العضلات، أما بعد تقاعده فقد ازداد وزنه (كأس النار 5، كأس النار 30). ويبدو أن مظهره الجذاب ومكانته كنجم كويدتش ساهما في تبرئته أكثر مما فعلت الأدلة، وعلى أي حال، فإن مودي ذا العين المجنونة، لمرة واحدة، لم يصادف أي مشاكل في تصديق أن لودو كان غبياً لا خائناً متعمداً، قائلاً بأنه كان دائماً خفيف العقل (كأس النار 30).

أياً كانت الصلة التي جعلت لودو يحرز منصبه في دائرة الألعاب والرياضات، فإنها، على المدى الطويل، لم تقدم له أي خدمة، حيث طور مشكلة مقامرة أدت إلى إفلاسه، ويتوافق سلوكه مع أعراض المقامرة الهوسية، حيث أنه لم يرفض التوقف فحسب، بل حاول التعويض باستدانة المال من العفاريت وعقد مزيد من الرهانات، حتى أنه استخدم ذهباً زائفاً ليدفع للسحرة والساحرات وبعض العفاريت الذين استدان منهم، وأنفق بعض الوقت بعد كأس العالم للكويدتش محاولاً تجنب دائنيه الغاضبين، ومنهم فريد وجورج ويزلي اللذين أنفقا معظم السنة الدراسية 1994-5 [السنة الرابعة عشرة – السنة الخامسة عشرة] محاولين جعل لودو يسدد ديونه. محاولة لودو الأخيرة للتعويض كانت وضع رهان كبير على الحلقة الأضعف في مسابقة السحرة الثلاثية، هاري بوتر، محاولاً فيما بعد استغلال منصبه كأحد حكام المنافسة بشكل غير أخلاقي للتأثير في النتائج. وعندما انتهت المنافسة بالتعادل، آثر لودو الفرار عوض مواجهة دائنيه العفاريت (كأس النار 37).

إساءة استخدام باجمان لمنصبه قد تؤدي إلى عواقب طويلة المدى، وقد افترض العفاريت متفادين خسارة أموالهم أن وزارة السحر ستغطي قضية باجمان، وبفضل موجة معاداة السحرة الناشئة عن ذلك بين العفاريت، يعاني بيل من صعوبات في التفاوض معهم لدعم جماعة العنقاء.