۩ ۩ إذاعــة صــوتــ الــهــافــلــز (1) الــرمــضــانــيــة ۩ ۩
صفحة 1 من اصل 1
۩ ۩ إذاعــة صــوتــ الــهــافــلــز (1) الــرمــضــانــيــة ۩ ۩
فتح سمرقند
في سنة 93هـ وبعد أن فتح قتيبة بن مسلم الباهلي بخارى وما حولها، قال المجشر بن مزاحم السلميلــ قتيبة : إن لي حاجة فــ أخلني ، فــ أخلاه ، فقال : إن أردت الصغد يوماً من الدهر فــ الآن ، فــ إنهم آمنون من أن تأتيهم من عامك هذا وإنما بينك وبينهم عشرة أيام ، قال: أشار بــ هذا عليك أحد ؟ قال : لا ، قال : فــ أعلمته أحداً ؟ قال :لا ، قال : والله لئن تكلم به أحد لأضربن عنقك .
عبر عبد الرحمن ومن معه النهر ، وسار إلى سمرقند ، وعبر قتيبة بــ الأثر ، وعبر ومن معه نهر جيحون ، وحوصرت سمرقند .
استنجد ( غورك ) ملك الصغد بعد خوفه من طول الحصار بــ ملك الشاش وبــ ملك فرغانة ، وكتب إليهما : إن العرب إن ظفروا بنا عادوا عليكم بــ مثل ما أتونا به فــ انظروا لــ أنفسكم . فــ أجمع ملك الشاش وفرغانة على نجدة الصغد ، وأرسلا أن شاغلوا قتيبة ومن معه كي نفاجئهم على حين غرة .
انتخب أهل الشاش وفرغانة كل شديد السطوة من أبناء الملوك والأمراء والأشداء الأبطال وأمروهم أن يسيروا إلى قتيبة لــ يفاجئوه ، ولكن استطلاع قتيبة يقظ فجاءته الأخبار ، فــ انتخب ستمائة من أهل النجدة وجعل عليهم أخاه صالح بن مسلم أميراً ، ووضع على العدو عيوناً حتى إذا قربوا منه قدر ما يصلون إلى عسكره من الليل أدخل الذين انتخبهم فــ كلمهم وحضهم ، فــ خرجوا من العسكر عند المغرب ، فــ ساروا ، فــ نزلوا على فرسخين من العسكر على طريق القوم الذين وصفوا لهم ، فــ فرق صالح خيله، وأكمن كميناً عن يمينه ، وكميناً عن يساره ، وأقام هو وبعض فرسانه على قارعة الطريق ، حتى إذا مضى نصف الليل أو ثلثاه ، جاء العدو بــ اجتماع وإسراع وصمت ، وصالح واقف في خيله ، فلما رأوه شدوا عليه ، حتى إذا اختلفت الرماح ، شد الكمينان عن يمين وعن شمال ، فلم نسمع إلا الاعتزاء ، فلم نر قوماً كانوا أشد منهم .
لم يفلت من هذه النجدات إلا النفر اليسير ، وغنم المسلمون أسلحتهم ، وقال بعض الأسرى : تعلمون أنكم لم تقتلوا في مقامكم هذا إلا ابن ملك ، أو بطل من الأبطال المعدودين بمئة فارس ، أو بــ ألف فارس .
وقال فارس مسلم من الجند الذين كانوا في كمين صالح : إنا لــ نختلف عليهم بــ الطعن والضرب إذ تبينت تحت الليل قتيبة ، وقد ضربت ضربة أعجبتني وأنا أنظر إلى قتيبة ، فقلت : كيف ترى بأبي أنت وأمي ! قال: اسكت دق الله فاك ! قال: فقتلناهم فلم يفلت منهم إلا الشريد ، وأقمنا نحوي الأسلاب ونحتز الرؤوس حتى أصبحنا ، ثم أقبلنا إلى العسكر ، فلم أر جماعة قط جاؤوا بمثل ما جئنا به ، ما منا رجل إلا معلق رأساً معروفاً بــ اسمه ، وأسير في وثاقه.
في سنة 93هـ وبعد أن فتح قتيبة بن مسلم الباهلي بخارى وما حولها، قال المجشر بن مزاحم السلميلــ قتيبة : إن لي حاجة فــ أخلني ، فــ أخلاه ، فقال : إن أردت الصغد يوماً من الدهر فــ الآن ، فــ إنهم آمنون من أن تأتيهم من عامك هذا وإنما بينك وبينهم عشرة أيام ، قال: أشار بــ هذا عليك أحد ؟ قال : لا ، قال : فــ أعلمته أحداً ؟ قال :لا ، قال : والله لئن تكلم به أحد لأضربن عنقك .
عبر عبد الرحمن ومن معه النهر ، وسار إلى سمرقند ، وعبر قتيبة بــ الأثر ، وعبر ومن معه نهر جيحون ، وحوصرت سمرقند .
استنجد ( غورك ) ملك الصغد بعد خوفه من طول الحصار بــ ملك الشاش وبــ ملك فرغانة ، وكتب إليهما : إن العرب إن ظفروا بنا عادوا عليكم بــ مثل ما أتونا به فــ انظروا لــ أنفسكم . فــ أجمع ملك الشاش وفرغانة على نجدة الصغد ، وأرسلا أن شاغلوا قتيبة ومن معه كي نفاجئهم على حين غرة .
انتخب أهل الشاش وفرغانة كل شديد السطوة من أبناء الملوك والأمراء والأشداء الأبطال وأمروهم أن يسيروا إلى قتيبة لــ يفاجئوه ، ولكن استطلاع قتيبة يقظ فجاءته الأخبار ، فــ انتخب ستمائة من أهل النجدة وجعل عليهم أخاه صالح بن مسلم أميراً ، ووضع على العدو عيوناً حتى إذا قربوا منه قدر ما يصلون إلى عسكره من الليل أدخل الذين انتخبهم فــ كلمهم وحضهم ، فــ خرجوا من العسكر عند المغرب ، فــ ساروا ، فــ نزلوا على فرسخين من العسكر على طريق القوم الذين وصفوا لهم ، فــ فرق صالح خيله، وأكمن كميناً عن يمينه ، وكميناً عن يساره ، وأقام هو وبعض فرسانه على قارعة الطريق ، حتى إذا مضى نصف الليل أو ثلثاه ، جاء العدو بــ اجتماع وإسراع وصمت ، وصالح واقف في خيله ، فلما رأوه شدوا عليه ، حتى إذا اختلفت الرماح ، شد الكمينان عن يمين وعن شمال ، فلم نسمع إلا الاعتزاء ، فلم نر قوماً كانوا أشد منهم .
لم يفلت من هذه النجدات إلا النفر اليسير ، وغنم المسلمون أسلحتهم ، وقال بعض الأسرى : تعلمون أنكم لم تقتلوا في مقامكم هذا إلا ابن ملك ، أو بطل من الأبطال المعدودين بمئة فارس ، أو بــ ألف فارس .
وقال فارس مسلم من الجند الذين كانوا في كمين صالح : إنا لــ نختلف عليهم بــ الطعن والضرب إذ تبينت تحت الليل قتيبة ، وقد ضربت ضربة أعجبتني وأنا أنظر إلى قتيبة ، فقلت : كيف ترى بأبي أنت وأمي ! قال: اسكت دق الله فاك ! قال: فقتلناهم فلم يفلت منهم إلا الشريد ، وأقمنا نحوي الأسلاب ونحتز الرؤوس حتى أصبحنا ، ثم أقبلنا إلى العسكر ، فلم أر جماعة قط جاؤوا بمثل ما جئنا به ، ما منا رجل إلا معلق رأساً معروفاً بــ اسمه ، وأسير في وثاقه.
اللورد المظلم- وزير السحر
- الإسم السحري الثلاثي : توم مارفولو ريدل
أفضل جزء في هاري بوتر : هاري بوتر وكأس النار
وظيفة الأب : متوفي
الحيوان المصاحب للساحر : الأفعى ناغيني
العرق السحري : نقي الدم
العصا السحرية : عصا الإلدر
رقم الساحر : 1
عدد المساهمات : 357
عدد الجاليونات : 2147489254
السمعة كساحر : 21
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 32
الموقع : في وزارة السحر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى