أقزام كوتنجلي

أقزام كوتنجلي

أقزام في متناهية الصغر و لكن جميلة جداً تطير !!

هل سمعت بهذا الأمر من قبل .. ربما نعلم بأن الأقزام موجودة و لكن أقزام تطير فهذا من سابع المستحيلات ، لنستدرك معكم الأمر …

في سنة 1917م حدثت حكاية غريبة لا يزال يذكرها المجتمع الإنجليزي و تتحدث عنها كتب الأدب و التاريخ وهي حكاية " حوريات كوتنجلي " الشهيرة ؟!!

ففي ذات يوم توجهت الطفلة " فرانسيس جريفيث " مع ابنة خالتها الطفلة " السي رايت " للتنزه في الحديقة المجاورة لمنزل السي في منطقة " كوتنجلي " في يوركشاير ، و التقطت الطفلتان مجموعة من الثور الغريبة حيث ظهرت كل منهما في الصور وهي تلهو مع حوريات ، أو مخلوقات صغيرة تطير من حولها بأجنحة في فرح و ابتهاج بالطفلتين !!

رأيتم الصور و لنرى ما يقوله العلماء المختصون في معرفة حقائق تلك الصور هل هي مزورة أم حقيقة ...

خضعت الصور إلى عدة فحوصات و اختبارات عليها ولكن لم يجدوا ما يدل بشكل علمي على أنها مزيفة مع العلم بأن هنالك علماء آخرون لهم رأي آخر حولها على أنها خدعة و ذلك عبر عدة ملاحظات منها ..

لاحظوا أن هنالك عدم توافق بين وضع الطفلة و وضع الحوريات في الصورة كأن الصورة مكونة من أكثر من مشهد منفصل و من ثم تم تجميعها في شكل واحد بالخدع الفنية ..

وهنالك اعتقاد من أن " الحوريات " ليست إلا نماذج مصنوعة من الورق وضعت بشكل معين و صورت الطفلة معها ..

كما رأى أن شكل الحوريات و سلوكها في الصور الموحي بالبهجة و الفرحة بالطفلتين لا يتفق مع ما عرف عن الأقزام سواء في الحقيقة أو في الأساطير .

فلم يسمع أبدأ عن أقزام بلغوا هذا الصغر في الحجم و كما أنه لم يعرف عنهم مثل هذا الانشراح و الابتهاج بالآخرين ، لذلك رجحوا أن الصور كاذبة و إلا تكون هذه الحوريات مخلوقات " حديثة " لم يعدها الناس من قبل و هنالك من اعتقد أن الحوريات جاءت من الكواكب الأخرى بعد أن حملتها إلى الأرض الأطباق الطائرة .

و أعتقد بأن هذا مستبعد كلياً و هذا كلام مجازي و لكن أعتقد و أؤمن بأن هنالك ما لا يدركه العقل على الاستيعاب فمثلاً لم تكتشف الدينصورات إلا منذ زمن قريب جداُ و إلا لو أخبر بها من قبل أب قبل 2000 سنة مثلاُ لقال هذه المخلوقات أتت من بوابة الجحيم و في الأصل هي من مخلوقات الأرض ..

ومنهم من قال ف بعلم " الإنثربولجي " أنهم بقايا حية من سلالة الإنسان الأوروبي السحيق الذي يسمى

" النياندرثالي " أو الأوروبي القديم !!